كالعادة .. إيران تعتبر البيان الخليجي تدخلا في شؤونها 
طهران: أحمد حسن
كالعادة نددت طهران بالبيان الختامي لوزراء مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإماراتية الثلاث، معتبرة إياه تدخلا في شؤونها الداخلية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إن هذه الجزر هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية ، ولكن هنالك سوء فهم لدى الجانب الإماراتي بشأن جزيرة أبو موسى، ونحن مستعدون للتباحث في هذا الشأن دون تدخل طرف ثالث.
على صعيد آخر تصدرت إيران قائمة الدول في مجال حبس الصحفيين. وقال تقرير صادر عن لجنة حماية الصحفيين إن طهران تحتجز حاليا 52 صحفيا، مما يجعلها الأولى على مستوى العالم في هذا المجال.
--------------------------------------------------------------------------------
اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده لا تريد من دول الخليج العربية إلا الأخوة والصداقة، داعيا دول المنطقة لأخذ زمام أمنها واستقرارها.
وقال نجاد في خطاب له في مدينة بندر عباس جنوبي إيران: "المحتلون لم يأتوا لإقرار الأمن والديموقراطية بل هم جاءوا لخدمة مصالحهم ولنهب ثروات المنطقة من النفط والمناجم". وأضاف: "يتعين على الباکستانيين والأفغانيين ودول منطقة الخليج العربية أن يعلموا أن المحتلين لم يأتوا لخدمتهم".
وأشار إلى إعلان أمريكا إنفاق 100 مليار دولار في أفغانستان سنويا. وقال متسائلا: "هل هذه الأموال تنفق في أفغانستان حقيقة؟ موضحا أن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي قال: إن الميزانية السنوية لأفغانستان تبلغ 1.5 مليار دولار ولو قدم المحتلون 20 مليارا لأفغانستان لأصبحت روضة زاهرة".
وحول زيارته الأخيرة لأفغانستان، قال نجاد: إن الشعب الأفغاني يشكو من الأوضاع المتردية منذ تواجد القوات الأجنبية في بلاده. وأكد أن بلاده لن تسمح لأي قوة عالمية بزعزعة أمن المنطقة، داعيا الدول الغربية لإنهاء وجودها العسكري في الخليج وترك الثروات النفطية في العراق. كما طالب نجاد الغرب بالكف عن دعم الكيان الإسرائيلي، معتبرا أن هذا الكيان وصل لطريق مسدود، وسيكون مصيره إلى الزوال سواء هاجم لبنان وسوريا أم لم يهاجمهما.
وأضاف: أن "إسرائيل تريد تأخير فنائها وأن الحرب مع لبنان وسوريا لن تؤخر فناءها". وكان وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي أكد أن منظومة الدفاع الجوي متوسطة المدى ستكون في متناول قواتنا المسلحة قريبا. وأضاف خلال زيارة إلى مدينة بندر عباس أن إنتاج منظومات دفاعية متوسطة المدى يجري فيها العمل الآن لتكون قريبا في متناول قوات فيلق الدفاع الجوي ـ خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم وقال: إن مدى هذه المنظومة الجوية المتطورة يبلغ 40 كيلومترا، وهي قادرة على تدمير طائرات ومروحيات العدو بطريقة ذكية، حيث إن سرعتها تتجاوز سرعة الصوت ولها خصوصية تعقب الهدف إضافة إلى الميزات الأخرى مثل قدرتها على مواجهة الحرب الإلكترونية، وتعقب الأهداف السريعة والكبيرة بما يعمل على دعم الدفاعات الجوية من خلال ما تملكه من تقنية حديثة تعمل على رفع كفاءة قوات الدفاع الجوي.
جريدة الوطن
طهران: أحمد حسن
كالعادة نددت طهران بالبيان الختامي لوزراء مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإماراتية الثلاث، معتبرة إياه تدخلا في شؤونها الداخلية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إن هذه الجزر هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية ، ولكن هنالك سوء فهم لدى الجانب الإماراتي بشأن جزيرة أبو موسى، ونحن مستعدون للتباحث في هذا الشأن دون تدخل طرف ثالث.
على صعيد آخر تصدرت إيران قائمة الدول في مجال حبس الصحفيين. وقال تقرير صادر عن لجنة حماية الصحفيين إن طهران تحتجز حاليا 52 صحفيا، مما يجعلها الأولى على مستوى العالم في هذا المجال.
--------------------------------------------------------------------------------
اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده لا تريد من دول الخليج العربية إلا الأخوة والصداقة، داعيا دول المنطقة لأخذ زمام أمنها واستقرارها.
وقال نجاد في خطاب له في مدينة بندر عباس جنوبي إيران: "المحتلون لم يأتوا لإقرار الأمن والديموقراطية بل هم جاءوا لخدمة مصالحهم ولنهب ثروات المنطقة من النفط والمناجم". وأضاف: "يتعين على الباکستانيين والأفغانيين ودول منطقة الخليج العربية أن يعلموا أن المحتلين لم يأتوا لخدمتهم".
وأشار إلى إعلان أمريكا إنفاق 100 مليار دولار في أفغانستان سنويا. وقال متسائلا: "هل هذه الأموال تنفق في أفغانستان حقيقة؟ موضحا أن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي قال: إن الميزانية السنوية لأفغانستان تبلغ 1.5 مليار دولار ولو قدم المحتلون 20 مليارا لأفغانستان لأصبحت روضة زاهرة".
وحول زيارته الأخيرة لأفغانستان، قال نجاد: إن الشعب الأفغاني يشكو من الأوضاع المتردية منذ تواجد القوات الأجنبية في بلاده. وأكد أن بلاده لن تسمح لأي قوة عالمية بزعزعة أمن المنطقة، داعيا الدول الغربية لإنهاء وجودها العسكري في الخليج وترك الثروات النفطية في العراق. كما طالب نجاد الغرب بالكف عن دعم الكيان الإسرائيلي، معتبرا أن هذا الكيان وصل لطريق مسدود، وسيكون مصيره إلى الزوال سواء هاجم لبنان وسوريا أم لم يهاجمهما.
وأضاف: أن "إسرائيل تريد تأخير فنائها وأن الحرب مع لبنان وسوريا لن تؤخر فناءها". وكان وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي أكد أن منظومة الدفاع الجوي متوسطة المدى ستكون في متناول قواتنا المسلحة قريبا. وأضاف خلال زيارة إلى مدينة بندر عباس أن إنتاج منظومات دفاعية متوسطة المدى يجري فيها العمل الآن لتكون قريبا في متناول قوات فيلق الدفاع الجوي ـ خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم وقال: إن مدى هذه المنظومة الجوية المتطورة يبلغ 40 كيلومترا، وهي قادرة على تدمير طائرات ومروحيات العدو بطريقة ذكية، حيث إن سرعتها تتجاوز سرعة الصوت ولها خصوصية تعقب الهدف إضافة إلى الميزات الأخرى مثل قدرتها على مواجهة الحرب الإلكترونية، وتعقب الأهداف السريعة والكبيرة بما يعمل على دعم الدفاعات الجوية من خلال ما تملكه من تقنية حديثة تعمل على رفع كفاءة قوات الدفاع الجوي.
جريدة الوطن
