يحتل الدين مكانا عميقا في وجدان الشعوب الشرقية عموما، والإسلامية تحديدا، خاصة أن منطقة الشرق الأوسط هي مهبط الديانات التوحيدية الكبرى، الذي ختامها الإسلام، ولكن الملاحظ من كثافة البعد الديني في التفاصيل اليومية كحياة الإنسان تحول هذا الخطاب، أو السلوك الديني القائم أصلا على التعبد والورع والزهد إلى وسيلة استرزاق واستغلال من طوائف كثيرة من الذين يريدون أن ينالوا حقهم من كعكة استغلال الدين، وحتى لا يصبح الكلام هلاميا دعونا نحدق حولنا ونرصد هؤلاء الذين يستغلون حاجة الناس للدين ومنهم:
- المعالجون أو الراقون الذين لا يتورعون عن إضفاء أي صفة عليهم من أجل التغرير بالمرضى، خاصة أنهم يعالجون كل الأمراض من الصرع إلى الإيدز، ولا يكتفون أحيانا كثيرة بالمبالغ الهائلة التي يقبضونها، بل يتحرشون ببعض النساء اللواتي يترددن عليهم.
- أصحاب المساهمات التجارية وهم موجودون في كل مكان من الوطن العربي ولكن حضورهم الأكبر عندنا، ومنهم من دمر أسرا وخرب بيوتا بسبب النصب عليهم وسلبهم حصيلة شقائهم وعملهم.
- المدعون دور إصلاح ذات البين، وهم في أحايين كثيرة سبب لانهيار علاقات اجتماعية متعثرة كان بالإمكان إصلاحها.
وقس على ذلك الكثير، فهؤلاء المستغلون للدين، تجدهم في جمعيات الامتناع عن التدخين، ومرضى القلب ومجالس الأحياء والمجالس البلدية وحماية المستهلك والعنف الأسري.
تجدهم في كل مكان، وهم بذلك يعطون أنموذجا يسيء للآخرين الذين يبذلون كل غال ونفيس من أجل تقديم صورة مشرفة عن القناعات التي يدافعون، وبالتالي فإن هؤلاء أصبحوا أكثر خطرا على صورة الدين من الإرهابيين أنفسهم.
*صحيفة عكاظ
هاشم الجحدلي
- المعالجون أو الراقون الذين لا يتورعون عن إضفاء أي صفة عليهم من أجل التغرير بالمرضى، خاصة أنهم يعالجون كل الأمراض من الصرع إلى الإيدز، ولا يكتفون أحيانا كثيرة بالمبالغ الهائلة التي يقبضونها، بل يتحرشون ببعض النساء اللواتي يترددن عليهم.
- أصحاب المساهمات التجارية وهم موجودون في كل مكان من الوطن العربي ولكن حضورهم الأكبر عندنا، ومنهم من دمر أسرا وخرب بيوتا بسبب النصب عليهم وسلبهم حصيلة شقائهم وعملهم.
- المدعون دور إصلاح ذات البين، وهم في أحايين كثيرة سبب لانهيار علاقات اجتماعية متعثرة كان بالإمكان إصلاحها.
وقس على ذلك الكثير، فهؤلاء المستغلون للدين، تجدهم في جمعيات الامتناع عن التدخين، ومرضى القلب ومجالس الأحياء والمجالس البلدية وحماية المستهلك والعنف الأسري.
تجدهم في كل مكان، وهم بذلك يعطون أنموذجا يسيء للآخرين الذين يبذلون كل غال ونفيس من أجل تقديم صورة مشرفة عن القناعات التي يدافعون، وبالتالي فإن هؤلاء أصبحوا أكثر خطرا على صورة الدين من الإرهابيين أنفسهم.
*صحيفة عكاظ
هاشم الجحدلي