تركستان

أهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تركستان

أهلا

تركستان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تركستان

هذا المنتدى خاص بالتركستانيين في السعودية أو مايعرف ب البخارية و عام لجميع من هم من تركستان و غيرها من البلدان و الدول من عالمنا التركي الكبير.


    إنها دكاكين ... وليست مستشفيات!

    avatar
    Tengri


    المساهمات : 182
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010

    إنها دكاكين ... وليست مستشفيات! Empty إنها دكاكين ... وليست مستشفيات!

    مُساهمة  Tengri الأحد مارس 21, 2010 2:34 pm

    إنها دكاكين ... وليست مستشفيات!

    تخيلوا أن الكشف على نوبة الكحّة وكتابة اسم علاج لها كلّفت مواطناً ثلاثة آلاف ريال!
    يقول الخبر إن مواطناً راجع أحد المستشفيات الخاصة عند شعوره بكحة وارتفاع في درجة الحرارة حيث تم من دون أي حاجة إجراء فحص وأشعة كاملة للصدر والبطن وكذلك تم إجراء تحليل للدم وسيلانه وصفحاته وتحاليل كثيرة لا يعلم جدواها ورأى في شكواه أن الطبيب المعالج كان هدفه الربح المالي دون الاهتمام بصحته حيث إنه مكث ليلة كاملة في التنويم بتكلفة بلغت ما يقارب 3 آلاف ريال مع الصور التلفزيونية والتحاليل إلا أنه لم يستفد منها!.
    قلتُ: وإذا تأملت في شوارع المدن الرئيسة في المملكة تجد ظاهرة المستشفيات والمراكز الصحية التي تشبه "الدكاكين"؛ أصبحت أعدادها أكثر من البقالات، ومحلات كل شيء بريالين!. تجد المستشفى خالياً وبدائياً. وإذا دخلته ترى الصناديق الموزعة والمبعثرة، وترى الكرتون الخاص بـ"الإبر" بجوار أكياس الشابورة، وترى السرر المهشمة في حالة يرثى لها من الاتساخ والقبح. وكأن صحة الناس صارت لعبة.
    اذهبوا إلى أي مركز صحي من المراكز المنتشرة كالدكاكين، وشاهدوا بأنفسكم الذي يجري. مراكز خارج الرقابة... بل خارج التاريخ. ليس لديهم أبجديات التأهيل للمركز الصحي.
    كم هي كارثة حقيقية أن تظل هذه المراكز تجتثّ أموال الناس وأرواحهم ثم لا تتحرك وزارة الصحة تجاههم بأي شيء! لماذا لا تخصص فرقا للاطلاع الدائم والمستمر والزيارات المفاجئة على هذه المراكز. ليس من حق أي مواطن تاجر فتح مركز صحي ووضع ثلاثة أطباء من جنسيات عربية برواتب رخيصة، مع أربع فلبينيات وبضعة أجهزة لتسلم له أجساد الناس وأرواحهم.
    سؤالي: هل لدى وزارة الصحة فرق خاصة بالرقابة والمتابعة لهذه المراكز؟ وإذا كانت موجودة لماذا لم نشاهد لها أثراً؟ لماذا لم تضف حساً رقابياً على تلك الدكاكين الصحية؟
    قال أبو عبد الله غفر الله له: ولقائلٍ أن يقول دع الوزارة تفرغ لمستشفايتها ومراكزها الصحية، ثم –بعدها- لتذهب إلى تلك المراكز لأن الفرق بين مراكز الصحة الحكومية والمراكز الصحية الأهلية يذكرنا بالمثل العامي: "حمد أخو راشد"، بمعنى أن الفرق جد ضئيل بين تلك الدكاكين. حفظ الله أجسادكم أيها الناس من مشارط التجار ودكاكين بيع الصحة الوهمية.

    تركي الدخيل

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة يوليو 26, 2024 11:29 pm