عقوبة في صف الهلال
أعتقد أن لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي سعت لعدم تعكير الصفو والأجواء في خواتيم دوري المحترفين وهي تكتفي بإصدار عقوبة واحدة فقط في حق محترف الهلال ميريل رادوي، غاضة الطرف عن بقية العناصر التي أكملت (الخناقة) خلال مباراة الاتحاد والهلال.
وأعتقد أيضا أنها - أي اللجنة -لو لم تكتف بذلك، لأقامت دنيا الناديين ولم تقعدهما بقرارات عدة تطال كل من شارك في حادثة الرهيب والقحطاني، التي بدأها ياسر برد فعل غير مبرر على راشد وهو يدفعه بعيداً بطريقة كلها استفزاز وتقليل من شأن المدافع الاتحادي.
ولو لم تكتف اللجنة بإيقاف الهلالي رادوي فقط، لكانت قد ألحقت الضرر أكثر بالهلال وأوقفت ياسر القحطاني الذي أشعل شرارة "الخناقة" وكذلك قائد الاتحاد محمد نور لتدخله بالرد على القحطاني قبل أن يكمل رادوي (الناقصة) مستعرضاً عضلاته أمام لاعبي الاتحاد وحكم المباراة.
ولو لم تكتف اللجنة بضبط حالة روماني الهلال فقط من بين كل هذه الحالات، لأوقفت مدرب الهلال إيريك جيريتس، لكنها اكتفت بعقوبته من قبل حكم المباراة بطرده من الملعب، كما أنها كانت ستقوم أيضا بفرض عقوبة على مدير كرة الهلال سامي الجابر لمشاركته في الحادثة والدخول إلى أرضية الملعب، كما كانت ستوقف مساعد مدرب الاتحاد حسن خليفة.
أظن أن العقوبة المعلنة جاءت برداً وسلاما على الهلال رغم إيقاف محترفه رادوي، فالأخير اعتاد التوقف، إما من قبل لجنة الانضباط أو من الحكام بسبب استمرار علاقته مع البطاقات الملونة وتفضيل الحمراء منها، إذًا لا جديد في إيقافه لمباراة واحدة فقط وهو الذي كان يصارع زملاءه اللاعبين من أجل الافتكاك منهم للفتك بالحكم (الضيف) البرتغالي جواو فرانسيسكو.
لجنة الانضباط أخرجت ما في جعبتها وفصلت في الأمر، فماذا في جعبة إدارة نادي الهلال بشأن لاعبها ومحترفها الدولي ميريل رادوي، فهل وقفت على عدد المباريات التي غاب اللاعب عن المشاركة فيها خلال الموسم الحالي والسابق وما أسباب ذلك الغياب؟
بالطبع ستجد أن ملف اللاعب بات أحمرَ بالكامل وأن ذلك يٌعد خصماً عليه وعلى الفريق، فروحه القتالية وغيرته بعيداً عن ضبط النفس، لا يكفيان ولا يشفعان له لاحتلال مركز مهم في الملعب هناك من هو قادر على شغله بذات المستوى وبروح أكثر من رياضية وأخلاق أكثر من عالية.
محمد الشيخ
أعتقد أن لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي سعت لعدم تعكير الصفو والأجواء في خواتيم دوري المحترفين وهي تكتفي بإصدار عقوبة واحدة فقط في حق محترف الهلال ميريل رادوي، غاضة الطرف عن بقية العناصر التي أكملت (الخناقة) خلال مباراة الاتحاد والهلال.
وأعتقد أيضا أنها - أي اللجنة -لو لم تكتف بذلك، لأقامت دنيا الناديين ولم تقعدهما بقرارات عدة تطال كل من شارك في حادثة الرهيب والقحطاني، التي بدأها ياسر برد فعل غير مبرر على راشد وهو يدفعه بعيداً بطريقة كلها استفزاز وتقليل من شأن المدافع الاتحادي.
ولو لم تكتف اللجنة بإيقاف الهلالي رادوي فقط، لكانت قد ألحقت الضرر أكثر بالهلال وأوقفت ياسر القحطاني الذي أشعل شرارة "الخناقة" وكذلك قائد الاتحاد محمد نور لتدخله بالرد على القحطاني قبل أن يكمل رادوي (الناقصة) مستعرضاً عضلاته أمام لاعبي الاتحاد وحكم المباراة.
ولو لم تكتف اللجنة بضبط حالة روماني الهلال فقط من بين كل هذه الحالات، لأوقفت مدرب الهلال إيريك جيريتس، لكنها اكتفت بعقوبته من قبل حكم المباراة بطرده من الملعب، كما أنها كانت ستقوم أيضا بفرض عقوبة على مدير كرة الهلال سامي الجابر لمشاركته في الحادثة والدخول إلى أرضية الملعب، كما كانت ستوقف مساعد مدرب الاتحاد حسن خليفة.
أظن أن العقوبة المعلنة جاءت برداً وسلاما على الهلال رغم إيقاف محترفه رادوي، فالأخير اعتاد التوقف، إما من قبل لجنة الانضباط أو من الحكام بسبب استمرار علاقته مع البطاقات الملونة وتفضيل الحمراء منها، إذًا لا جديد في إيقافه لمباراة واحدة فقط وهو الذي كان يصارع زملاءه اللاعبين من أجل الافتكاك منهم للفتك بالحكم (الضيف) البرتغالي جواو فرانسيسكو.
لجنة الانضباط أخرجت ما في جعبتها وفصلت في الأمر، فماذا في جعبة إدارة نادي الهلال بشأن لاعبها ومحترفها الدولي ميريل رادوي، فهل وقفت على عدد المباريات التي غاب اللاعب عن المشاركة فيها خلال الموسم الحالي والسابق وما أسباب ذلك الغياب؟
بالطبع ستجد أن ملف اللاعب بات أحمرَ بالكامل وأن ذلك يٌعد خصماً عليه وعلى الفريق، فروحه القتالية وغيرته بعيداً عن ضبط النفس، لا يكفيان ولا يشفعان له لاحتلال مركز مهم في الملعب هناك من هو قادر على شغله بذات المستوى وبروح أكثر من رياضية وأخلاق أكثر من عالية.
محمد الشيخ
