
موسكو : د ب أ
تمكن محققون في داغستان أمس من تحديد هوية إحدى الانتحاريتين اللتين نفذتا هجوم مترو أنفاق موسكو وهي من داغستان وتدعى جينيت عبد الرحمنوفا (17 عاما) وهي أرملة القيادي في "حركة الإرهاب" الداغستانية الذي قتل في 31 ديسمبر الماضي.
ونشرت صحيفة " كومرسانت" الروسية صورة لامرأة شابة ترتدي حجابا أسود اللون وتحمل بندقية، قالت إن اسمها جينيت عبد الرحمنوفا. وأضافت أن رجلا يلف ذراعه حولها في الصورة هو زوجها أومالات محمدوف - الذي وصفته الصحيفة بأنه زعيم مسلح إسلامي متشدد - قتل على يد القوات الحكومية في ديسمبر الماضي".
ولم تكشف الصحيفة عن مصادرها، لكنها عرفت المفجرة الثانية على أنها مارخا أوستارخانوفا من الشيشان.
--------------------------------------------------------------------------------
ذكرت تقارير روسية أمس أن حصيلة قتلى الانفجارين اللذين وقعا في محطتي مترو أنفاق موسكو الاثنين الماضي ارتفعت إلى 40 شخصا عندما توفي رجل (51 عاما) متأثرا بجراحه أمس. وكانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أعلنت اسمي سيدتين يشتبه أنهما نفذتا الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا شبكة مترو موسكو في وقت سابق هذا الأسبوع.
وذكرت الصحيفة أن المحققين في تفجيري مترو أنفاق موسكو يوم الاثنين الماضي رجحوا أن تكون جينيت عبد الرحمنوفا (17 عاما) ومارخا اوستارخانوفا (20 عاما) نفذتا العمليتين الانتحاريتين اللتين قتلتا 39 شخصا من مستخدمي المترو.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن الصحيفة قولها إن جينيت عبد الرحمنوفا كانت زوجة لعضو قيادي في "حركة الإرهاب" الداغستانية يدعى اومالات محمدوف الذي قتل في ديسمبر 2009.
وتعرف محمدوف على جينيت عبر الإنترنت عندما كان عمرها 16 عاما ثم اصطحبها إلى داغستان وتزوجها في وقت لاحق.
أما مارخا اوستارخانوفا فكانت زوجة لمتشدد آخر يدعى سعيد أمين خيزرييف. وتعرفت مارخا عليه عبر الإنترنت والتحقت به في صيف عام 2009. وقتل خيزرييف في خريف عام 2009 . ولم تعلن المصادر الأمنية والمحققون أي أسماء حتى الآن. وتقول مصادر أمنية إن منفذتي العمليتين وصلتا موسكو من القوقاز الشمالي.
جريدة الوطن