اللغة الأويغورية التركية
د.عبدالرحمن جمال الكاشغري
يعد الشعب الأويغورى رائدا من رواد الحضارة فى منطقة وسط آسيا. وأنجب هذا الشعب العلماء والأدباء الذين أثروا الحضارة الإسلامية فى شتي أنواع المعارف والعلوم.
وهذا الشعب هو صاحب الإسهام الأكبر فى الثقافة الإسلامية والفكر الإسلامى فى أزهى عصور الحضارة الإسلامية. ونشأ منهم العلماء مثل الفارابى والسكاكى وغيرهم.
استوطن شعب الأويغور التركى فى قلب آسيا (مهد الأتراك) وحوض نهر تاريم منذ أكثر من أربعة آلاف سنة.
لقد ساهم هذا الشعب فى بناء صرح الحضارة الإنسانية منذ أقدم الفترات التاريخية. وينسب إليه الفضل فى اختراع حروف الطباعة من الخشب، حيث قام بطبع العديد من الكتب فى مختلف مجالات المعرفة قبل أن تعرف ألمانيا هذا الاختراع. فقد أثبتت الحفريات التي قام بها المستشرق الأثري "فون لي كوك" بمدينة "طورفان" صحّة ذلك الرأى. كما عرف شعب الأويغور فن"التصوير الملون" منذ أقدم الفترات التاريخية، بينما عرفت أوروبا هذا النوع من التصوير منذ وقت قريب..
يقول العالم البريطانى آ. ستين: "شعب الأويغور قوم وضع قَدما إلى الحياة المدنية من زمن بعيد قبل الشعوب التركية الأخرى فى وسط آسيا". (1)
ويقول المستشرق الفرنسيى ر. كَروست: "الأويغور كانوا من رواد الحضارة فى منطقة آسيا الوسطى".
العالم الصينى لى عندما يتعرض إلى الحضارة النموذجية للأويغور فى بحثه بعنوان (شعب الأويغور: أستاذ الثقافة الذى أبدع المجد التاريخي) فيلخص حضارة الأويغور فى خمسة نقاط أساسية:
1- استخدام الكتابة والنشر.
2- نشر اللغة الأدبية فى غرب آسيا.
3- نشر فن المطبعة فى الغرب.
4- وفرة الوثائق الحضارية التاريخية المبدعة.
5- نشر الثقافة الدينية (2).
وفي هذا الصدد يقول العالم الروسي أ، ي، ياكووسكي: "إن الغالبية العظمى للأويغور بدؤوا الاشتغال بالزراعة المستقرة قبل القبائل المتحدثة بالتركية... وأبدعوا الكتابة الخاصة بهم قبل القبائل التركية ومن ثم أصبحوا أرقى الشعوب تقدما في الحضارة بين الشعوب القاطنة في آسيا الوسطى"(3)
يذكر الدكتور حسين المجيب المصرى: "الأويغور من أعرق الشعوب التركية فى الحضارة واستبحار العمران وأعظمها صولة وعزة جانب، حيث رفعوا شاهق البنيان، وشيدوا أعظم الهياكل، وحذقوا الكتابة على الأوراق والرقوق. والأتراك الأقدمون (الأويغور) اكتشفوا فن الطباعة قبل الصينين والأوربيين بزمن بعيد. وبلغوا أوج عظمتهم فى القرن الثامن الميلادى، ثم اندثرت دولتهم باستيلاء جنكيزخان عليها فى القرن الثالث عشر.. أما لغتهم فسميت فيما بعد بلغة جغتاي نسبة إلى الحاكم جغتاي. وما زالت الأويغورية لغة حية للشعوب التركية التى تسكن حوض نهر تاريم. ويولى علماء اللغة المحدثون من الأتراك، بهذه اللغة (بلغتهم) بالغ الأهمية"(4)
ويشير الدكتور التركى آ. سهيل عندما يبدى رأيه فى النتائج الطبية للأويغور فى عهد دولة ايديقوت فيقول: ".. تقوم الحضارة الأويغورية فى المقام الأول على الحضارات القائمة المعاصرة فى عصرهم. فالأويغور حافظوا على المعرفة والثقافة والطب فى آسيا خاصة بين الشعوب التركية"(5)
اللغة الأويغورية لغة قديمة جدا لها تاريخ طويل، ومرت بمراحل متعددة عبر آلاف السنين، وكان لها أثرها المميز فى تاريخ الأويغور السياسيى والاجتماعي والحضارى والأدبي. وتعتبر الأويغورية فرع من مجموعة لغات آلتاي-أورال.
تشكل اللغة الأويغورية الأصل الذى تفرعت منه اللغة التركية؛ وتطورت عبر الزمان مع الحفاظ على كيانها، حتى صارت لغة أدبية موحدة بين الشعوب التركية التى تعيش فى منطقة وسط آسيا اعتبارا من القرن الرابع عشر حتى القرن العشرين.
ومازالت اللغة الأويغورية تكتب بالأبجدية العربية منذ ألف سنة وإلى الآن. وهي اللهجة التركية الوحيدة من بين جميع اللهجات التركية الآخرى التى مازالت تستخدم الحروف العربية فى كتابة مؤلفاتهم ومدوناتهم.
تعد اللغة الجغتائية فى حقيقتها اللغة الأويغورية، وهى ليست لغة مستقلة، لأن الفترة التى تقلد جغتاي خان الحكم فى آسيا الوسطى استعمل اللغة الأويغورية فى المكاتبات الرسمية، لذا سميت اللغة الأويغورية فى ذلك الوقت "لغة جغتائية" نسبة الى الحاكم جغتاي كما سميت "اللغة التركية" لغة عثمانية فى الخلافة العثمانية نسبة الى الحاكم العثمانى. ويؤيد هذا الرأي لغويون من الأتراك.
بل أصبحت الخط واللغة الأويغورية فترة من الزمان لغة رسمية للدولة التركية التى حكمت إيران، وكان للأتراك الأويغور تأثيران أساسيان على تاريخ إيران وثقافتها: أحدهما، الآثار المدنية مثل تعريف الإيرانييين بالورق والخط التركى الأويغورى، والتقويم التركى الأويغورى ذى الإثنى عشر حيوانا، التجديدات فى الكتابة والموسيقى. وثانيهما، الاشتراك فى تكوين الشعب التركى فى إيران وأذربيجان.
ويؤيد هذا الرأى ما ورد فى كتاب أبو الغازى بهادرخان وهو يقول: "كان الختم والمراسلات والحسابات بيد الأويغور فى المناطق التى حكم بها جنكرخان وأولاده بدءا ماوراء النهر، وخراسان وحتى العراق".(6)
يقول العلامة شمس الدين سامى فى كتابه (قاموس الأعلام): "الأويغور القدماء شعب متقدم جدا فى مجال الحضارة، وأصبحت لغتهم لغة أدبية بين الشعوب التركية. و"اللغة الأويغورية" إبان حكم الحاكم جغتاي اشتهرت بلقب "اللغة الجغتائية".(7)
ويكتب العالم التتارى المعروف أحمد زكى وليدى: "الأويغور كان لهم حضارة راقية جدا بين الشعوب التركية. لذا فلغتهم أصبحت لغة أدبية بين الشعوب التركية". (
خصائص اللغة الأويغورية المعاصرة
تتركب اللغة الأويغورية المعاصرة من إثنين وثلاثين حرفا، فهى لغة لها تاريخها القديم بحروفها الحالية منذ القرن الثامن الميلادى. والأبجدية الأويغورية تستخدم الحروف العربية. وهى لغة الأويغور الذين يعيشون فى مهد الأتراك (قلب آسيا)، ترتبط مميزات هذه اللغة إرتباطا وثيقا بالوقائع التاريخية.
كما يستطيع التفاهم والتعبير بها حوالى 300 مليون تركى فى العالم بكل فئاتهم. لأن اللغة الأويغورية تعتبر مفتاحا للدخول إلى آسيا وأوربا. فمعرفة اللغة الأويغورية يمهد لتعلم اللغة الأوزبكية والتركمانية والآذرية والقازاقية والقرغيزية.
ونوصى الباحثين فى مجال الدراسات التركية بدراسة تاريخ الشعب الأويغورى الذى أسهم فى الحضارة الإسلامية والإنسانية، مثل الفارابى ومحمود الكاشغرى، وأحمد بن طولون، ومظفر سيف الدين قطز، والسكاكى ونوائى وغيرهم.
ونوصى كذلك التدقيق المؤلفات الأويغورية بعدما أصبح الإسلام دينا رسميا يعتنقه الأويغور،،والتعرف مع المكان الذى يحتوى سر الحضارة البشرية كما قال الغربيون...
ويسهل على الشعوب العربية دراسة اللغة الأويغورية لأنها تحتوى على 50% على الأقل الكلمات العربية، وهذه الكلمات تحمل نفس المعنى الذى يرد فى اللغة العربية.
تتصل اللغة الأويغورية المعاصرة اتصالا مباشرة بحروفها ونحوها بدولة القاراخانيين فى القرن التاسع الميلادى التى خلفت تراثا عظيما بالأويغورية مثل كتاب "ديوان لغات الترك، وقوتادغوبليك، وعتبة الحقائق وغيرها من المؤلفات وأمهات الكتب الأويغورية التى تعتبر إضافة للمعارف الإنسانية.
أصبحت اللغة الأويغورية لغة أدبية مشتركة بين الشعوب التركية بأسرها فى آسيا الوسطى اعتبارا من القرن 14م الى القرن العشرين. وهي أساس لغات الشعوب التركية كلها فى المنطقة الممتدة من غرب الصين مرورا بالقوقاز وصولا إلى شرق أوربا.
د.عبدالرحمن جمال الكاشغري
يعد الشعب الأويغورى رائدا من رواد الحضارة فى منطقة وسط آسيا. وأنجب هذا الشعب العلماء والأدباء الذين أثروا الحضارة الإسلامية فى شتي أنواع المعارف والعلوم.
وهذا الشعب هو صاحب الإسهام الأكبر فى الثقافة الإسلامية والفكر الإسلامى فى أزهى عصور الحضارة الإسلامية. ونشأ منهم العلماء مثل الفارابى والسكاكى وغيرهم.
استوطن شعب الأويغور التركى فى قلب آسيا (مهد الأتراك) وحوض نهر تاريم منذ أكثر من أربعة آلاف سنة.
لقد ساهم هذا الشعب فى بناء صرح الحضارة الإنسانية منذ أقدم الفترات التاريخية. وينسب إليه الفضل فى اختراع حروف الطباعة من الخشب، حيث قام بطبع العديد من الكتب فى مختلف مجالات المعرفة قبل أن تعرف ألمانيا هذا الاختراع. فقد أثبتت الحفريات التي قام بها المستشرق الأثري "فون لي كوك" بمدينة "طورفان" صحّة ذلك الرأى. كما عرف شعب الأويغور فن"التصوير الملون" منذ أقدم الفترات التاريخية، بينما عرفت أوروبا هذا النوع من التصوير منذ وقت قريب..
يقول العالم البريطانى آ. ستين: "شعب الأويغور قوم وضع قَدما إلى الحياة المدنية من زمن بعيد قبل الشعوب التركية الأخرى فى وسط آسيا". (1)
ويقول المستشرق الفرنسيى ر. كَروست: "الأويغور كانوا من رواد الحضارة فى منطقة آسيا الوسطى".
العالم الصينى لى عندما يتعرض إلى الحضارة النموذجية للأويغور فى بحثه بعنوان (شعب الأويغور: أستاذ الثقافة الذى أبدع المجد التاريخي) فيلخص حضارة الأويغور فى خمسة نقاط أساسية:
1- استخدام الكتابة والنشر.
2- نشر اللغة الأدبية فى غرب آسيا.
3- نشر فن المطبعة فى الغرب.
4- وفرة الوثائق الحضارية التاريخية المبدعة.
5- نشر الثقافة الدينية (2).
وفي هذا الصدد يقول العالم الروسي أ، ي، ياكووسكي: "إن الغالبية العظمى للأويغور بدؤوا الاشتغال بالزراعة المستقرة قبل القبائل المتحدثة بالتركية... وأبدعوا الكتابة الخاصة بهم قبل القبائل التركية ومن ثم أصبحوا أرقى الشعوب تقدما في الحضارة بين الشعوب القاطنة في آسيا الوسطى"(3)
يذكر الدكتور حسين المجيب المصرى: "الأويغور من أعرق الشعوب التركية فى الحضارة واستبحار العمران وأعظمها صولة وعزة جانب، حيث رفعوا شاهق البنيان، وشيدوا أعظم الهياكل، وحذقوا الكتابة على الأوراق والرقوق. والأتراك الأقدمون (الأويغور) اكتشفوا فن الطباعة قبل الصينين والأوربيين بزمن بعيد. وبلغوا أوج عظمتهم فى القرن الثامن الميلادى، ثم اندثرت دولتهم باستيلاء جنكيزخان عليها فى القرن الثالث عشر.. أما لغتهم فسميت فيما بعد بلغة جغتاي نسبة إلى الحاكم جغتاي. وما زالت الأويغورية لغة حية للشعوب التركية التى تسكن حوض نهر تاريم. ويولى علماء اللغة المحدثون من الأتراك، بهذه اللغة (بلغتهم) بالغ الأهمية"(4)
ويشير الدكتور التركى آ. سهيل عندما يبدى رأيه فى النتائج الطبية للأويغور فى عهد دولة ايديقوت فيقول: ".. تقوم الحضارة الأويغورية فى المقام الأول على الحضارات القائمة المعاصرة فى عصرهم. فالأويغور حافظوا على المعرفة والثقافة والطب فى آسيا خاصة بين الشعوب التركية"(5)
اللغة الأويغورية لغة قديمة جدا لها تاريخ طويل، ومرت بمراحل متعددة عبر آلاف السنين، وكان لها أثرها المميز فى تاريخ الأويغور السياسيى والاجتماعي والحضارى والأدبي. وتعتبر الأويغورية فرع من مجموعة لغات آلتاي-أورال.
تشكل اللغة الأويغورية الأصل الذى تفرعت منه اللغة التركية؛ وتطورت عبر الزمان مع الحفاظ على كيانها، حتى صارت لغة أدبية موحدة بين الشعوب التركية التى تعيش فى منطقة وسط آسيا اعتبارا من القرن الرابع عشر حتى القرن العشرين.
ومازالت اللغة الأويغورية تكتب بالأبجدية العربية منذ ألف سنة وإلى الآن. وهي اللهجة التركية الوحيدة من بين جميع اللهجات التركية الآخرى التى مازالت تستخدم الحروف العربية فى كتابة مؤلفاتهم ومدوناتهم.
تعد اللغة الجغتائية فى حقيقتها اللغة الأويغورية، وهى ليست لغة مستقلة، لأن الفترة التى تقلد جغتاي خان الحكم فى آسيا الوسطى استعمل اللغة الأويغورية فى المكاتبات الرسمية، لذا سميت اللغة الأويغورية فى ذلك الوقت "لغة جغتائية" نسبة الى الحاكم جغتاي كما سميت "اللغة التركية" لغة عثمانية فى الخلافة العثمانية نسبة الى الحاكم العثمانى. ويؤيد هذا الرأي لغويون من الأتراك.
بل أصبحت الخط واللغة الأويغورية فترة من الزمان لغة رسمية للدولة التركية التى حكمت إيران، وكان للأتراك الأويغور تأثيران أساسيان على تاريخ إيران وثقافتها: أحدهما، الآثار المدنية مثل تعريف الإيرانييين بالورق والخط التركى الأويغورى، والتقويم التركى الأويغورى ذى الإثنى عشر حيوانا، التجديدات فى الكتابة والموسيقى. وثانيهما، الاشتراك فى تكوين الشعب التركى فى إيران وأذربيجان.
ويؤيد هذا الرأى ما ورد فى كتاب أبو الغازى بهادرخان وهو يقول: "كان الختم والمراسلات والحسابات بيد الأويغور فى المناطق التى حكم بها جنكرخان وأولاده بدءا ماوراء النهر، وخراسان وحتى العراق".(6)
يقول العلامة شمس الدين سامى فى كتابه (قاموس الأعلام): "الأويغور القدماء شعب متقدم جدا فى مجال الحضارة، وأصبحت لغتهم لغة أدبية بين الشعوب التركية. و"اللغة الأويغورية" إبان حكم الحاكم جغتاي اشتهرت بلقب "اللغة الجغتائية".(7)
ويكتب العالم التتارى المعروف أحمد زكى وليدى: "الأويغور كان لهم حضارة راقية جدا بين الشعوب التركية. لذا فلغتهم أصبحت لغة أدبية بين الشعوب التركية". (
خصائص اللغة الأويغورية المعاصرة
تتركب اللغة الأويغورية المعاصرة من إثنين وثلاثين حرفا، فهى لغة لها تاريخها القديم بحروفها الحالية منذ القرن الثامن الميلادى. والأبجدية الأويغورية تستخدم الحروف العربية. وهى لغة الأويغور الذين يعيشون فى مهد الأتراك (قلب آسيا)، ترتبط مميزات هذه اللغة إرتباطا وثيقا بالوقائع التاريخية.
كما يستطيع التفاهم والتعبير بها حوالى 300 مليون تركى فى العالم بكل فئاتهم. لأن اللغة الأويغورية تعتبر مفتاحا للدخول إلى آسيا وأوربا. فمعرفة اللغة الأويغورية يمهد لتعلم اللغة الأوزبكية والتركمانية والآذرية والقازاقية والقرغيزية.
ونوصى الباحثين فى مجال الدراسات التركية بدراسة تاريخ الشعب الأويغورى الذى أسهم فى الحضارة الإسلامية والإنسانية، مثل الفارابى ومحمود الكاشغرى، وأحمد بن طولون، ومظفر سيف الدين قطز، والسكاكى ونوائى وغيرهم.
ونوصى كذلك التدقيق المؤلفات الأويغورية بعدما أصبح الإسلام دينا رسميا يعتنقه الأويغور،،والتعرف مع المكان الذى يحتوى سر الحضارة البشرية كما قال الغربيون...
ويسهل على الشعوب العربية دراسة اللغة الأويغورية لأنها تحتوى على 50% على الأقل الكلمات العربية، وهذه الكلمات تحمل نفس المعنى الذى يرد فى اللغة العربية.
تتصل اللغة الأويغورية المعاصرة اتصالا مباشرة بحروفها ونحوها بدولة القاراخانيين فى القرن التاسع الميلادى التى خلفت تراثا عظيما بالأويغورية مثل كتاب "ديوان لغات الترك، وقوتادغوبليك، وعتبة الحقائق وغيرها من المؤلفات وأمهات الكتب الأويغورية التى تعتبر إضافة للمعارف الإنسانية.
أصبحت اللغة الأويغورية لغة أدبية مشتركة بين الشعوب التركية بأسرها فى آسيا الوسطى اعتبارا من القرن 14م الى القرن العشرين. وهي أساس لغات الشعوب التركية كلها فى المنطقة الممتدة من غرب الصين مرورا بالقوقاز وصولا إلى شرق أوربا.