فيما أكد الشيحي أن حديثه عن الهدم جعله عرضة للشتم الذي لن ينتهي..
الكاتب السعودي علي الموسى: اليوتيوب "شاهد التقنية" على كلام يوسف الأحمد حتى وإن أنكر مقترحه بهدم المسجد الحرام..!
[/size]
الرياض: قضايا سعودية
بعد أن نقلت وسائل إعلام مختلفة إنكار الشيخ الدكتور يوسف الأحمد أنه اقترح هدم المسجد الحرام بالكامل ليبنى من جديد, قال اليوم الكاتب السعودي علي الموسى رداً على ذلك: "حتى إن قال يوسف الأحمد إنه لم يقل بهذا تحديداً فمازال – اليوتيوب – شاهد التقنية على حرفية الفتوى وحروف الكلمة"
وأضاف في مقال نشره في صحيفة الوطن اليوم: "حينما لم يجد مثل هؤلاء قضية لم تناقش من قبل صاروا يلجؤون للإثارة والاستفزاز. صارت الفتوى المجلجلة تنتظر نهاية الأسبوع حتى وصلنا إلى فتوى الأحمد بالحرف: فما المانع أن يهدم المسجد الحرام كاملاً ليكون ضخماً بالأضعاف.... عشرة أدوار أو عشرون أو ثلاثون دوراً. صارت الفتوى أن (نهدم). كم مرة في التاريخ سمعتم بهدم المسجد الحرام، وكم هم آلاف العلماء الذين دخلوه قبل يوسف الأحمد".
من جهة أخرى قال الكاتب صالح الشيحي في نفس الصحيفة رداً على الأحمد في مقال بعنوان (حتى لا يسموك أبرهة عصره): الغريب أن الأحمد لم يتراجع ويعتذر.. بل أخذته العزة بالإثم حيث قال: "عبارة هدم "التقطت عنوة" ولم أقصد بها المعنى الذي تم تداوله بشكل موسع"!
أي أننا نحن الذين يجب أن نعتذر لفضيلته لأن أفهامنا قاصرة عن الوصول للمعنى الذي يريد أن يوصله لنا! ما رأيكم لو أن القائل بـ"هدم الحرم" كان حمزة المزيني أو خالد الغنامي؟! سينادي البعض بـ"استتابته أو يقتل"!
الخلاصة: يقول زهير:" ومن لا يتق الشتم يشتم".. والمؤكد يقيناً، أن الأحمد جعل نفسه عرضة للشتم الذي لن ينتهي لسنوات طويلة، في كل أنحاء العالم.. وليت الأمر يقتصر عليه.. لكن الأذى يمتد لنا نحن حيث أصبحنا بفعل هذه الفتاوى المتطايرة عنوانا للتشدد والتخلف.
يشار إلى أن حديث الأحمد الذي أنكره موثق بالفيديو وقد قال فيه نصاً "ما المانع أن يهدم المسجد كاملاً ويُبنى من جديد
الكاتب السعودي علي الموسى: اليوتيوب "شاهد التقنية" على كلام يوسف الأحمد حتى وإن أنكر مقترحه بهدم المسجد الحرام..!
[/size]
الرياض: قضايا سعودية
بعد أن نقلت وسائل إعلام مختلفة إنكار الشيخ الدكتور يوسف الأحمد أنه اقترح هدم المسجد الحرام بالكامل ليبنى من جديد, قال اليوم الكاتب السعودي علي الموسى رداً على ذلك: "حتى إن قال يوسف الأحمد إنه لم يقل بهذا تحديداً فمازال – اليوتيوب – شاهد التقنية على حرفية الفتوى وحروف الكلمة"
وأضاف في مقال نشره في صحيفة الوطن اليوم: "حينما لم يجد مثل هؤلاء قضية لم تناقش من قبل صاروا يلجؤون للإثارة والاستفزاز. صارت الفتوى المجلجلة تنتظر نهاية الأسبوع حتى وصلنا إلى فتوى الأحمد بالحرف: فما المانع أن يهدم المسجد الحرام كاملاً ليكون ضخماً بالأضعاف.... عشرة أدوار أو عشرون أو ثلاثون دوراً. صارت الفتوى أن (نهدم). كم مرة في التاريخ سمعتم بهدم المسجد الحرام، وكم هم آلاف العلماء الذين دخلوه قبل يوسف الأحمد".
من جهة أخرى قال الكاتب صالح الشيحي في نفس الصحيفة رداً على الأحمد في مقال بعنوان (حتى لا يسموك أبرهة عصره): الغريب أن الأحمد لم يتراجع ويعتذر.. بل أخذته العزة بالإثم حيث قال: "عبارة هدم "التقطت عنوة" ولم أقصد بها المعنى الذي تم تداوله بشكل موسع"!
أي أننا نحن الذين يجب أن نعتذر لفضيلته لأن أفهامنا قاصرة عن الوصول للمعنى الذي يريد أن يوصله لنا! ما رأيكم لو أن القائل بـ"هدم الحرم" كان حمزة المزيني أو خالد الغنامي؟! سينادي البعض بـ"استتابته أو يقتل"!
الخلاصة: يقول زهير:" ومن لا يتق الشتم يشتم".. والمؤكد يقيناً، أن الأحمد جعل نفسه عرضة للشتم الذي لن ينتهي لسنوات طويلة، في كل أنحاء العالم.. وليت الأمر يقتصر عليه.. لكن الأذى يمتد لنا نحن حيث أصبحنا بفعل هذه الفتاوى المتطايرة عنوانا للتشدد والتخلف.
يشار إلى أن حديث الأحمد الذي أنكره موثق بالفيديو وقد قال فيه نصاً "ما المانع أن يهدم المسجد كاملاً ويُبنى من جديد