يوسف الأحمد "وش المانع" من الاعتذار؟!
"وش المانع" من اعتذار صريح يصدره يوسف الأحمد عن اقتراحه الذي فجعنا به في هدم المسجد الحرام كاملا وإعادة بنائه منعا للاختلاط؟! رغم أنه تراجع عنه ضمنيا؛ ملتفا على كلامه؛ مضللا به رأي العامة مسترضيا فيه أهل العلم!! بأن ما نُقل عنه تزييف وكذب؛ وأن الصحفيين ممن أسماهم بالمنافقين حوروا مقصده الحسن في التوسعة إلى مقصد "هادم" غير صحيح؛ بينا يناقض قوله هذا ما نطق به لسانه عبر مداخلته الشهيرة التي سمعها القاصي والداني بشهادة "اليوتيوب"! ويأبى إلا أن يزيد فجيعتنا بعدم اعتذاره في تهديده ووعيده الذي أطلقه عبر قناة الأسرة لملاحقة من يتناوله بالنقد صراحة أو ضمنا قضائيا!!
ودعونا نسترجع بعض ما قاله حرفيا خلال مداخلته في قناة بداية "الخطأ يحتاج إلى تصحيح؛ (وش المانع يعني) من أن يهدم المسجد كاملا ويُبنى من جديد" وأتساءل: هل يُحتمل هذا القول معنى غير المعنى المقصود صراحة بحيث تُترك الفرصة للمتآمرين كما يظن أن يحوروه؟! وإن قصد فعلا التوسعة خلال ما ساقه!! فكيف يُخطئ في التعبير عن ذلك بتأكيده لمعنى"الهدم" بلفظه "وش المانع"!؟؛ وهو خطأ يُستغرب تحققه من طالب للعلم! فكيف إذ يقع من أكاديمي شرعي وداعية يخرج على الناس في برامج الفتاوى؛ يفتيهم في أمور دينهم ودنياهم!؟ فمثل هذه الخبرات تمكنه من التأني في استخداماته اللغوية خلال مخاطبة الناس؛ حتى لا يُُلبس معنى بآخر؛ ناهيك إلى أنه لم يكن هناك ما يدعوه للخطأ خلال مداخلته الشهيرة؛ ليعبر عن المعنى المراد بما يُساء فهمه؛ فحديثه كان مطمئنا هادئا؛ ولم يُقاطعه المذيع ولا الجلوس معه ولم يتعجله أحد في الوقت؛ كما لم يسأله أحد خلال مداخلته عن الاختلاط في المسجد الحرام؛ لولا أنه بادر بالحديث عنه؛ ليصدمنا باقتراحه في حلقة تناقش منع الاختلاط وليس توسعة وتعمير المسجد الحرام!!
ومن المعروف أن من العلم ما يكون فتنة على صاحبه كما يكون المال والولد فتنة؛ يصيب بالزهو والثقة حد الغرور؛ الذي ينسيه قوله تعالى "وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا" فيرفض هذا أو ذاك المراجعة ويوقعه الخطأ في تبريره بخطأ أفدح؛ لكني أشكر الله تعالى أن الأحمد تراجع وإن كان تراجعا ضمنيا ملتفا متواريا عن العامة؛ وكان من باب أولى أن يكون تراجعه صريحا؛ فذلك ما يُحمد أمره للعلماء؛ ويرفع من شأنهم عند العامة ويزيد مكانتهم عند الله تعالى؛ وما عند الله خير وأبقى.
أخيرا؛ لماذا يوسف الأحمد لم يقبل نصيحة متصل عليه خلال أحد البرامج؛ نصحه بالتأني في تصريحاته كي لا يقع بما وقع فيه الشثري والعريفي؟! وسأترك لكم الإجابة تستنتجونها خلال الاستماع لرد الأحمد على الرابط هنا؛ والله المستعان.
حليمة مظفر
"وش المانع" من اعتذار صريح يصدره يوسف الأحمد عن اقتراحه الذي فجعنا به في هدم المسجد الحرام كاملا وإعادة بنائه منعا للاختلاط؟! رغم أنه تراجع عنه ضمنيا؛ ملتفا على كلامه؛ مضللا به رأي العامة مسترضيا فيه أهل العلم!! بأن ما نُقل عنه تزييف وكذب؛ وأن الصحفيين ممن أسماهم بالمنافقين حوروا مقصده الحسن في التوسعة إلى مقصد "هادم" غير صحيح؛ بينا يناقض قوله هذا ما نطق به لسانه عبر مداخلته الشهيرة التي سمعها القاصي والداني بشهادة "اليوتيوب"! ويأبى إلا أن يزيد فجيعتنا بعدم اعتذاره في تهديده ووعيده الذي أطلقه عبر قناة الأسرة لملاحقة من يتناوله بالنقد صراحة أو ضمنا قضائيا!!
ودعونا نسترجع بعض ما قاله حرفيا خلال مداخلته في قناة بداية "الخطأ يحتاج إلى تصحيح؛ (وش المانع يعني) من أن يهدم المسجد كاملا ويُبنى من جديد" وأتساءل: هل يُحتمل هذا القول معنى غير المعنى المقصود صراحة بحيث تُترك الفرصة للمتآمرين كما يظن أن يحوروه؟! وإن قصد فعلا التوسعة خلال ما ساقه!! فكيف يُخطئ في التعبير عن ذلك بتأكيده لمعنى"الهدم" بلفظه "وش المانع"!؟؛ وهو خطأ يُستغرب تحققه من طالب للعلم! فكيف إذ يقع من أكاديمي شرعي وداعية يخرج على الناس في برامج الفتاوى؛ يفتيهم في أمور دينهم ودنياهم!؟ فمثل هذه الخبرات تمكنه من التأني في استخداماته اللغوية خلال مخاطبة الناس؛ حتى لا يُُلبس معنى بآخر؛ ناهيك إلى أنه لم يكن هناك ما يدعوه للخطأ خلال مداخلته الشهيرة؛ ليعبر عن المعنى المراد بما يُساء فهمه؛ فحديثه كان مطمئنا هادئا؛ ولم يُقاطعه المذيع ولا الجلوس معه ولم يتعجله أحد في الوقت؛ كما لم يسأله أحد خلال مداخلته عن الاختلاط في المسجد الحرام؛ لولا أنه بادر بالحديث عنه؛ ليصدمنا باقتراحه في حلقة تناقش منع الاختلاط وليس توسعة وتعمير المسجد الحرام!!
ومن المعروف أن من العلم ما يكون فتنة على صاحبه كما يكون المال والولد فتنة؛ يصيب بالزهو والثقة حد الغرور؛ الذي ينسيه قوله تعالى "وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا" فيرفض هذا أو ذاك المراجعة ويوقعه الخطأ في تبريره بخطأ أفدح؛ لكني أشكر الله تعالى أن الأحمد تراجع وإن كان تراجعا ضمنيا ملتفا متواريا عن العامة؛ وكان من باب أولى أن يكون تراجعه صريحا؛ فذلك ما يُحمد أمره للعلماء؛ ويرفع من شأنهم عند العامة ويزيد مكانتهم عند الله تعالى؛ وما عند الله خير وأبقى.
أخيرا؛ لماذا يوسف الأحمد لم يقبل نصيحة متصل عليه خلال أحد البرامج؛ نصحه بالتأني في تصريحاته كي لا يقع بما وقع فيه الشثري والعريفي؟! وسأترك لكم الإجابة تستنتجونها خلال الاستماع لرد الأحمد على الرابط هنا؛ والله المستعان.
حليمة مظفر